logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:21:12 GMT

الاخبار قاسم يقدّم شكلاً جديداً من الخطاب السياسي

الاخبار  قاسم يقدّم شكلاً جديداً من الخطاب السياسي
2024-12-16 06:43:14
مع تراجع أصوات الحرب الكبرى على لبنان، ورغم أن المقاومة لا تزال في حالة استنفار لمواجهة احتمال أن يستأنف العدو الحرب، وخصوصاً أنه لم يتوقف عن خرق اتفاق وقف إطلاق النار، يبدو أن حزب الله دخل مرحلة جديدة على مستويات عدة. ويعكس خطاب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم، أول من أمس، جانباً من هذه المرحلة، من دون أن يعني ذلك تغييراً في الثوابت أو الأهداف.
جمهور المقاومة، كما الحلفاء والأعداء، الذين يراقبون باهتمام ما يقوله الشيخ قاسم، بدأوا يتعايشون مع تغيير، ويبدو أن الشيخ قاسم نفسه يساعد الجمهور والحلفاء والأعداء على التكيّف مع المرحلة الجديدة. ولذلك، شكّل خطاب السبت نقطة انطلاقة جديدة، تعكس جانباً من آلية التفكير لدى قيادة حزب الله.
قد يكون مستغرباً للبعض أن قاسم دخل مباشرة في معالجة القضايا التي يعدّها الحزب مفصليّة في هذه المرحلة. وهو عالجها بطريقة مباشرة، ومدروسة، ولم يفتح المجال أمام أي نوع من الإطالات، وربما كان عملياً بصورة كبيرة، وليس ناقصاً للعواطف كما يفترض كثيرون. لكن الخطاب كان مناسبة ليعرف جمهور الحزب والآخرون مركز الاهتمام الآن، ولو أن قاسم لم يكن، في خطاب السبت، في وارد الإجابة عن كل الأسئلة التي تطرح اليوم، سواء بما خص المصير النهائي لاتفاق وقف إطلاق النار، أو الآلية التفصيلية الخاصة بعملية إعادة الإعمار، أو الموقف من تفاصيل كثيرة تتعلق بالحدث السوري الكبير.
في الجانب الأول، كان الشيخ قاسم واضحاً في القول إن حزب الله يفهم اتفاق وقف إطلاق النار كما هو، بعيداً عن أي تفسيرات يريدها العدو أو حتى بعض الداخل. وقال بصورة حاسمة «إن العدو هو من طلب الاتفاق، وعندما جاء (عاموس) هوكشتين، حمل معه نصاً أعدّته واشنطن بالاتفاق مع إسرائيل». وأوضح اأن الحزب وضع كما الآخرين ملاحظات على الاتفاق، وتمّ التوصل أخيراً الى صيغة يقبل بها الحزب. وكان قاسم واضحاً ودقيقاً في قوله إن الاتفاق جاء بعدما فشل العدو في تحقيق هدفه بالقضاء على المقاومة، وإن ذلك حصل بفعل «الصمود الأسطوري للمقاومين» و«الضربات القاسية التي أصابت العدو جيشاً ومستوطنين». وأعلن قاسم التزام الحزب بتنفيذ «اتفاق هدفه وقف العدوان، وليس إنهاء المقاومة، وهو اتفاق تنفيذي مستمد من القرار 1701 ويرتبط بجنوب نهر اليطاني حصراً، بحيث تنسحب إسرائيل إلى الحدود وينتشر الجيش اللبناني كسلطة وحيدة تحمل السلاح في هذه المنطقة»، مؤكداً بوضوح أن «هذا الاتفاق لا علاقة له بالداخل اللبناني. وكل القضايا الداخلية المتصلة بالمقاومة والدولة والجيش ووجود السلاح تحتاج إلى حوار ونقاش، وهذا أمر يخصّنا نحن كلبنانيين».

حزب الله لديه أولويات وقف إطلاق النار والإعمار وانتخاب رئيس وإطلاق الإصلاحات تحت سقف الطائف

لكن الشيخ قاسم وجّه تحذيراً مبطناً الى العدوّ، وإن كان قد رمى بالمسؤولية على الأطراف الراعية للاتفاق، بالقول: «لقد صبرنا خلال هذه الفترة على مئات الخروقات الإسرائيلية من أجل المساعدة على تنفيذ الاتفاق، وحتى لا تكون المقاومة عقبة أمام تطبيقه، ولنكشف للعالم أن العدو هو من يخرق الاتفاق». وأضاف أن حزب الله «يضع المعنيّين أمام مسؤولياتهم، فالحكومة هي المعنيّة بمتابعة منع الخروقات الإسرائيلية، واللجنة المكلفة بمواكبة الاتفاق هي المعنيّة بمنع الخروقات. ونحن نتابع ما يحصل ونتصرف بحسب تقديرنا للمصلحة».
ومنعاً لأي اجتهادات أو التباسات، قال الشيخ قاسم بوضوح أيضاً إن «المقاومة مستمرة لأن الأعداء لن يقفوا عند حدّ، بل سيحاولون تغيير القناعات وسلب الخيرات. ومواجهة الأعداء لا تكون بالكلمة والشكوى فقط، بل ما يجب هو توفير القوة المناسبة»، موضحاً «أن هذه المقاومة لا تربح بالضربة القاضية على عدوّها، بل تربح بالنقاط، يمكن أن تستمر المقاومة لعشر سنوات، وقد تستمرّ لـ 50 سنة. وهي تربح أحياناً وتخسر أحياناً أخرى، وهذا أمر طبيعي في عمل المقاومة. المهم هو استمرارها وبقاؤها في الميدان مهما كانت إمكاناتها محدودة».
وأعاد الشيخ قاسم التركيز على موقع القضية الفلسطينية في مستقبل المقاومة قائلاً: «نحن قلنا ونعيد بأن فلسطين تشكل نقطة الارتكاز في هذه المنطقة، لأن العدو يتخذ من عدوانه على فلسطين نقطة ارتكازه لاحتلال المنطقة بأسرها، وخير لنا أن نواجهه مجتمعين، وكل بحسب إمكاناته وظروفه، وهذا أفضل من أن ننتظر حتى تأكلنا إسرائيل واحداً تلو الآخر».
من جهة أخرى، أكّد قاسم أن حزب الله «قويّ ويتعافى من جراحاته، ومن كان يأمل انتهاء حزب الله خاب أمله، ومن اعتمد على إسرائيل لترجيح قوته السياسية على الآخرين فاشل في قراءته وخياراته، ومن يرى أن حزب الله قوة فاعلة ومؤثرة في الحياة السياسية، فسيرى منّا ترحيباً وتعاوناً لمصلحة نهضة لبنان القوي والمستقرّ سياسياً واقتصادياً واجتماعياً».
وفي توجّه مباشر الى الوضع الداخلي، أعاد قاسم الحديث عن أولويات حزب الله في المرحلة المقبلة لجهة «تنفيذ الاتفاق في جنوب نهر الليطاني، وإعادة الإعمار بمساعدة الأصدقاء من الدول والمنظمات، وانتخاب رئيس للجمهورية في 9 كانون الثاني لتنطلق عجلة الدولة، والمشاركة في برنامج إصلاحي إنقاذي من أجل بلاد تقوم على المواطنة والمساواة تحت سقف القانون واتفاق الطائف، والدخول في حوار إيجابي حول القضايا الإشكالية».
أما بالنسبة الى الوضع في سوريا، فكان واضحاً أن قاسم تجنّب عن قصد كل الجدال حول حقيقة ما حصل في الأيام الأخيرة قبل سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، مختصراً الموقف بالقول: «نحن دعمنا سوريا لأنها في الموقع المعادي لإسرائيل، ولأنها ساهمت في تعزيز قدرات المقاومة عبر أراضيها للبنان وفلسطين، أما بعدما سقط النظام، فنحن لا يمكننا الحكم على القوى الجديدة إلا عندما تستقر وتتخذ مواقف واضحة»، معرباً عن أمل الحزب بأن «يكون خيار النظام الجديد والشعب السوري هو التعاون بين الشعبين والحكومتين في لبنان وسوريا على قدر المساواة وتبادل الإمكانات. وأن يتشارك كل الأطراف في سوريا وكل المكونات في صياغة الحكم الجديد والمشاركة فيه، ونتمنى أيضاً أن تعتبر الجهة الحاكمة الجديدة إسرائيل عدواً، وأن لا تطبّع معها».
وعن التأثير المباشر للتغيّر في سوريا على قدرات المقاومة، قال قاسم من دون مواربة: «لقد خسر حزب الله في هذه المرحلة طريق الإمداد العسكري عبر سوريا، ويمكن مع النظام الجديد أن يعود هذا الطريق بشكل طبيعي، ويمكن أن نبحث عن طرق أخرى».
(الأخبار)

بعد الخيام أين سينتشر الجيش ومتى؟
حتى ليل أمس، لم يكن الجيش اللبناني قد أكمل انتشاره في كل بلدة الخيام، حيث لا يزال العدو متواجداً في محلة سردا الواقعة في سهل الوزاني. ويعمل فوج الهندسة على تنظيف الطرقات الرئيسية من الذخائر. وبدأ بانتشال جثامين الشهداء من تحت ركام المنازل المدمّرة. بينما تتراجع قوات الاحتلال ببطء من عين عرب والوزاني مقابل عدم السماح للناس بالعودة.
وعلمت «الأخبار» أن قيادة الجيش طلبت من لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار «إقناع إسرائيل بتنفيذ الانسحاب دفعة واحدة من القطاع الشرقي من شبعا حتى كفركلا». ولفت مصدر عسكري إلى أن إسرائيل «هي من تقرر من أين ومتى ستنسحب بحسب أولوياتها وإنجازها لأهدافها الميدانية». وحتى ذلك الحين، لم يُحدد الموعد المقبل لاجتماع لجنة الإشراف.
ميدانياً، واصل العدو خروقاته البرية والجوية. واستهدفت مُسيّرة المواطن محسن شرف الدين على طريق الخردلي أثناء انتقاله بسيارته من بلدته كفرتبنيت إلى محله لبيع الهواتف في جديدة مرجعيون ظهر أول أمس. وكثّف العدو تفجيراته للمنازل في اليومين الماضيين في الجبين وشيحين والناقورة ويارون.
وللمرة الثانية، اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً من سهل المجيدية، هو العسكري المغوار عبدو عبد العال من مزرعة حلتا خلال قيامه برعي قطيع من الماشية ظهر السبت الماضي قبل أن تطلق سراحه في صباح اليوم التالي. وبحسب ما أفاد عبد العال، فقد اقترب منه «بيك اب» فيه ثلاثة أشخاص يرتدون لباساً مدنياً اقتادوه إلى مركز تحقيق داخل الأراضي المحتلة. وقال إن جنود العدو أبلغوه بأنهم لا يزالون يحققون مع أربعة من أبناء الوزاني مفقودين منذ وقف إطلاق النار هم رفعت وجمال ويوسف الأحمد وجعفر المصطفى، على أن يُطلق سراحهم قريباً.


ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
الـدرس الـلـبـنـانـي مـن الـحـدث الـسـوري: الـمـقـاومـة ضـرورة وجـوديـة
لإفشال المشروع الصهيوني والأمريكي في دول الإقليم والخليج العربي
تفتيش مرافقي لاريجاني: تنفيذاً للإملاءات الأميركية في المطار
خلافات على تسعير كلفة «إزالة الأنقاض»
الاخبار : البنك الدولي حائر في نموّ لبنان
النهار: خطاب بري لم ينزل برداً وسلاماً على السلطة... تفاقم التعقيدات وموجة تصعيدية واسعة جنوباً
الاخبار _ امال خليل : الجيش ينتشر في الخيام والخطوة التالية غير معلومة
نطاق النشاط غير محصور... وواجهات قانونية للتخفّي: شبكات دعارة عابرة للحدود في لبنان
الموت برداً... أحدث طريقة للقتل في غزّة
الهوية والسيادة رؤية الشيخ نعيم قاسم وأبعادها في تشكيل ملامح المجتمع اللبناني
الباحث لرؤية وطنية شاملة لحماية لبنان
الجيش اللبناني إلى خط المواجهة: قرار سياسي قد يغيّر المشهد
نداء الوطن: من عون إلى الأسد … الاستسلام واحد
الطوفان والمحور
عدد اليوم عبدالله: الحكومة اختارت المساومة على حساب المصلحة الوطنية
وفد أميركي من كل وادي عصا.....!
اليمن صراع الإرادة والقوة في وجه الاستكبار دروس من قلب المقاومة
العرب وقواعد اللعبة الأميركية
عدّاد الضحايا مفتوح: من لم يمُت بالنار... مات بالجوع تحوّلت المساعدات في غزة إلى مصائد موت يومية، فيما يفتك الجوع وسوء التغذ
المقاومة تستنفر كلّ وحداتها: العدو فوجئ بأحد الصواريخ
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث